الأخبار (نواكشوط) – ساءل شباب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" - مساء اليوم الخميس - نواب حزبهم عن أدائهم البرلماني خلال الدورات البرلمانية السابقة منذ انتخابهم إلى اليوم، وكذا خلال الدورة الأخيرة التي اختتمت نهاية يناير المنصرم.
وأكد نائب رئيس المنظمة الشبابية للحزب الولي ولد همر فال في كلمة في افتتاح اللقاء أنه يأتي تزامنا مع اقتراب مؤتمر المنظمة القادم، والذي سيكون محطة مهمة في مسيرتهم، وفرصةً لتعزيز دور الشباب في البناء والإصلاح.
وتعهّد ولد همر فال بأن يتم إطلاق اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس في الأيام المقبلة، مردفا أن ذلك يتطلب الاستعداد التام من قبل أقسام المنظمة الشبابية.
رئيس حزب "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار أشار إلى أن هذا اللقاء هو الأوّل من نوعه في تاريخ الحزب، حيث سيتحدث الفريق البرلماني عن إنجازاته وما قام به، وسيعبر الشباب عن ملاحظاته وتوجيهاته للفريق.
وأكد ولد سيدي المختار أنه لا تغيير بدون قوة الشباب وحضوره، وهو على مر التاريخ هو المؤثر في الأحداث والمغير في كل الحكومات التي لا تقوم على العدل ولا القسط.
وأضاف ولد سيدي المختار إن أملهم كبير في أن يساعد شباب المنظمة في تغيير واقع البلد، مردفا أن البلد بحاجة لقدراتهم وإلى ما لديهم من مؤهلات ليُغيّر حاله.
وأكد ولد سيدي المختار أن الفريق البرلماني للحزب برهن على أنه فريق من تواصل يقوم بالحق ويدافع عن المظلومين والمهمشين، حيث دافع أعضاؤه بجرأة وقوة تحت قبة البرلمان عن الشعب عن همومه، وعن تشريعاته.
نائبة رئيس الفريق البرلماني أمّ المؤمنين محمد سالم أكدت أنهم يستمدون قوتهم واعتزازهم لأنفسهم من كونهم ينتمون لحزب "تواصل"، معبرة عن اعتزازهم بهذا اللقاء الذي سيكون محطة ذات أهمية بالغة في تاريخ الحزب.
وأضافت بنت أحمد سالم أن الفريق يحتاج أن يسمع من الشباب ملاحظاتهم واقتراحاتهم ونقدهم وتثمينهم إذا كان هناك ما يحتاج التثمين.
وأردفت بنت أحمد سالم أنه يجب أن يكون فعل التواصل هذا دائما ومستمرا ينتج عنه قدرة النواب على مواكبة مستجدات الأخبار دائما ومتطلبات ما ينبغي الدفاع عنه والتدخل فيه.
كما تناولت بنت أحمد سالم في عرضها أداء النواب خلال الدورات البرلمانية السابقة منذ انتخابهم، سواء العمل داخل البرلمان، أو الفاعلية في اللجان، أو مسائلة أعضاء الحكومة.
وكان لحضور اللقاء دورهم في تقديم ملاحظاتهم على أداء الفريق، وأسئلتهم للأعضاء، ودعوتهم للنواب لمزيد من إسماع صوت المواطنين، والدفاع عن مصالحهم تحت قبة البرلمان.