الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب البكاي ولد عبد المالك، إن نشر ثقافة الوقاية من التعذيب بمختلف الوسائل "هي أول لبنة من التدابير الوقائية في استئصال هذه الظاهرة".
وأشار ولد عبد المالك خلال افتتاح ورشة للآلية الوطنية اليوم إلى أن "دور الآلية يتركز على مراقبة الأماكن السالبة للحرية وظروف الاعتقال، وذلك من أجل أن يتمتع المحتجزون بحقوقهم الكاملة باعتبار أن الحرمان من الحرية لايعني الحرمان من الحقوق".
ولفت إلى أن "خروج موريتانيا من دائرة الشبهات والصور النمطية التي رسمت عنها في الماضي القريب، راجع إلى تعاطي السلطات العليا في البلد مع الآلية الوطنية وتنامي الوعي حول حقوق الإنسان".
وأكد بأن الورشة تهدف "للتعريف بالآلية وبالمهام التي تضطلع بها من خلال الإطار الدولي المرجعي لها وما تمنحه التشريعات الوطنية لها من صلاحيات، إضافة لعروض حول الإطار القانوني الدولي للوقاية من التعذيب والإطار القانوني الوطني للوقاية من التعذيبط.
وحضر افتتاح الورشة المدعي العام لدى المحكمة العليا ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، إضافة لممثلة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بنواكشوط ورئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين.