الأخبار (لوندا) - أعلنت الرئاسة الأنغولية عن "مفاوضات سلام مباشرة" ستنطلق الثلاثاء المقبل بين وفد من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وآخر من حركة "أم23" التي سيطرت على أجزاء واسعة من شرق البلاد خلال معاركها الأخيرة ضد الجيش الكونغولي.
وكان الرئيس الأنغولي الذي يرأس دوريا الاتحاد الإفريقي ويتولى الوساطة في هذا النزاع منذ بعض الوقت، قد أعلن الثلاثاء الماضي بعد استقباله نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، أن الأيام المقبلة ستشهد انطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين في العاصمة لوندا، دون تحديد تاريخ لذلك.
وتعثرت محادثات السلام بين كينشاسا و"أم23" التي تتهم الكونغو وبعض الأطراف الدولية رواندا بدعمها، بسبب رفض الرئيس الكونغولي الدخول في حوار مع الحركة المتمردة، قبل أن يعدل عن رأيه لاحقا.
وتفيد أرقام رسمية بأن النزاع الذي تصاعد بشكل كبير منذ يناير الماضي بين الجيش والمتمردين بشرق الكونغو، خلف أكثر من 7 آلاف قتيل، كما تسبب في عمليات لجوء ونزوح واسعة، فضلا عن تداعياته الاقتصادية والصحية.