الأخبار (نواكشوط) ـ دعا الرئيس المالي الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل ابراهيم بوبكر كيتا "الدول الصديقة والمنظمات الدولية الشريكة" للمشاركة في المؤتمر الدولي الخاص بدعم القوة الإفريقية المشتركة المرتقب نشرها على الحدود بين دول المجموعة، والذي سينعقد في العاصمة البلجيكية ابروكسيل شهر دجمبر 2017.
وقال كيتا في خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة إن "الموارد المالية المخصصة للقوة الإفريقية ستدار بشفافية تامة"، مضيفا أن مجموعة دول الساحل "منفتحة على أي دعم يقدمه الشركاء، يمكن أن يسهم في ضمان إدارة أفضل لموارد القوة المشتركة".
وطالب كيتا "الدول الصديقة والمنظمات الدولية الشريكة" بدعم القوة المشتركة في مجالات "المعدات، والتجهيزات اللوجستية، فضلا عن مجالات الاتصال، والإجلاء الطبي في حالات الطوارئ، ومكافحة المتفجرات".
وأشار كيتا إلى أنه من التوقع أن تبدأ العمليات الأولى للقوة المشتركة الإفريقية خلال شهر اكتوبر 2017، مؤكدا أنها "ستجري في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، وسيجري نشر جهاز مدني داخل القوة لضمان تحقيق هذا البعد".