المنتدى المعارض يحذر من فتح باب للتغيير لا تحمد عقباه

الأخبار (نواكشوط) ـ قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إنه حينما يسد الحاكم الطرق الديمقراطية للتبادل السلمي على السلطة ويصر على التشبث بالطرق الخارجة على القانون فإنه يفتح على البلاد بابا للتغيير لا تحمد عقباه.

 

وأضاف بيان صادر عن اللجنة الإعلامية للمنتدى تعليقا على ما وصفه "القمع الوحشي الذي تعرضت له وقفات الشيوخ"، أن النظام "يؤكد نهج القمع وخنق الحريات الذي يتمادى فيه من أجل إخماد كل صوت يرتفع ضد ظلمه وكسر كل إرادة تتصدى لخطته الجهنمية".

 

واعتبر البيان أن خطة النظام تتمثل في "الاستمرار في إحكام قبضته على البلاد التي يعتبرها مجرد غنيمة استولى عليها بالقوة ويمكنه أن ينفرد بها بالقوة"، مشيرا إلى أن منطقه "سيقود البلاد إلى الفوضى والتفكك والاضطرابات".

 

وانتقد البيان ما وصفه متابعة "الشيوخ والنقابيين والصحفيين ورجال الأعمال والإصرار على سجنهم، والتضييق على نشاطات الأحزاب السياسية، وقمع احتجاجات الشباب وأصحاب المظالم، كلها شواهد على النهج الخطير الذي يسلكه النظام للاستمرار في اختطاف البلاد".

 

ودعا المنتدى في بيانه القوى الوطنية "للتعبئة والتضامن والنضال من أجل سد الطريق أمام أجندة النظام الكارثية وإعادة المسلسل الديمقراطي إلى طريقه القويم وفرض التغيير السلمي والديمقراطي في البلد".