على مدار الساعة

خديجة مام لي تشكو استبعادها من مستقبلي الرئيس بدار النعيم

12 أكتوبر, 2017 - 14:27
الناشطة الشبابية "خديجة مام لي" مسؤولة شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في قسم دار النعيم 2

الأخبار (نواكشوط) – اشتكت الناشطة الشبابية "خديجة مام لي" مسؤولة شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في قسم دار النعيم 2 من استبعادها من اللائحة التي تم إعدادها للاجتماع مع الرئيس ولد عبد العزيز أثناء زيارته للمقاطعة الاثنين القادم.

 

وقالت خديجة إنها كانت وراء إقامة أول مبادرة داعمة للرئيس ولد عبد العزيز في العام 2009، وحملت المبادرة اسم "أهل مودي نالا"، مردفة أنها منذ ثلاثة أسابيع وهي تحاول – بكل جهدها – إضافة اسمها إلى لائحة الأشخاص الذين سيحضرون اجتماع ولد عبد العزيز مع ممثلي المقاطعة دون جدوى، معتبرة أن استبعادها تم رغم تمثيلها لمجموعة شبابية كبيرة تعمل في خدمة الحزب.

 

وتساءلت خديجة عن أسباب رفض الوالي والحاكم إدراج اسمها في الوقت الذي تم فيه تسجيل أشخاص على اللائحة لا علاقة لهم بالحزب وإنما فرضوا أنفسهم عن طريق الزبونية والضغط.

 

وذكرت خديجة بلجوء حملة الاستفتاء الدستوري الأخير إليها من أجل إقناع الناخبين بدار النعام بالتوجه إلى صناديق الاقتراح مضيفة: "قبل الاستفتاء ومنذ سنوات عدة وأنا أساعد الشباب والنساء في مقاطعتي بتوفير فرص التكوين والاندماج لهم، ولذلك أتوجه إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لرفع الظلم عني".