على مدار الساعة

زعيم المعارضة يبررغيابه عن رفع العلم ويهنئ الشعب بالاستقلال

27 نوفمبر, 2017 - 18:42
الزعيم الرئيس للمعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد

الأخبار(نواكشوط)ـ قال الزعيم الرئيس للمعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد إن التطورات المصاحبة لاحتفالات  الاستقلال لهذا العام لم تترك له خيارا آخر غير الغياب عن هذا الحفل، فقد جاءت تتويجا لمسار أحادي استهدف ثوابت الوطن (العلم والنشيد) وقسم الشعب إزاءها، ووسع الشرخ بين مكونات شعبنا وأعراقه، وتلاعب بأهم وثائقه القانونية.

 

وأكد ولد محمد أن في بيان حصلت الأخبار على نسخة منه أن النظام" واصل تجاهل المخاطر المحدقة بالبلد، وهمش كل الأطراف السياسية التي لم تسايره في توجهه في النفق المظلم الذي يقود إليه البلاد"، مضيفا " أنه لم يشأ توفيت حضور حفل رفع العلم الوطني في مناسبة جلاء المستعمر، ومشيرا إلى أنه حرص على منح هذه المناسبة الاستثنائية اهتماما خاصا.

 

ونبه  ولد محمد إل أن عيد الاستقلال الموريتاني " هو مناسبة نترحم فيها على الشهداء و نستحضر فيها تضحيات الآباء والأجداد من مقاومين أشداء، وجيل تأسيس أبي، بذل الغالي والنفيس من أجل إقامة هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله الآن.

 

وهنأ زعيم المعارضة كل مكونات الشعب الموريتاني وفئاته ومدنه وقراه وأريافه بعيد الاسقلال "، متنميا" أن يأخذ البلد مسار رشد ومضمار توافق، بعد أزيد من نصف قرن من رحيل الاستعمار".

 

و أكد ولد محمد بأن ذكرى الاستقلال هي "مناسبة لأصارح الرأي العام الوطني، ونخبه السياسية بأنني حرصت طيلة السنوات الماضية على عدم تفويت المشاركة في حفل رفع العلم الوطني في ذكرى الاستقلال، مشكلا بذلك استثناء من كل اللقاءات الرسمية الأخرى التي قاطعتها احتجاجا على خرق السلطات للقانون المنظم للمؤسسة، خاصة فيما يتعلق بتعطيلهم للقاءات الدورية بين القائمين على المؤسسة والرئيس أو الوزير الأول كل ثلاثة أشهر".

 

وتابع ولد محمد "كما أنتهز الفرصة لأدعو كل أبناء موريتانيا المحبين لها و الغيورين عليها إلى استحضار اللحظة التي تمر بها البلاد، والعمل بشكل دؤوب على إقامة أسس وطن يضم الجميع، ويجد فيه الجميع نفسه، وتقف فيه الممارسة الديمقراطية على أسس قوية قويمة".