ولد إيدوم: لا أعتقد أن الشعر الموريتاني رسم هوية في سماء الإبداع

الأخبار (نواكشوط) – قال الشاعروالسينمائي محمد ولد إيدوم إنه لا يعتقد أن "الشعر الموريتاني استطاع أن يرسم هوية في سماء الإبداع العربي؛ أو لنقل إن الشاعر الموريتاني لم يستطع أن يفصل القصيدة على هويته".

 

واعتبر ولد إيدوم في #دردشة_الأربعاء مع صحيفة الأخبار إنفو أن القصيدة "كانت أقوى، فبدت في الغالب أكبر من مقاسه قليلا أو أصغر".

 

وأضاف: "الشاعر الموريتاني لا يكتب القصيدة الموريتانية إلا من رحم ربك وقليل من هم".

 

ورأى ولد إيدوم أنه جيله "تخاطفته الهويات الشعرية، وكاد يضيع بين جيلين، بين مدرستين.. وبين نوعين من أساليب التلقي؛ ولكنني أعتقد أنه بدأ، خصوصا في السنوات الأخيرة ينحاز لذاته وهذا ما سيجعل منه مستقبلا جيلا علما في تاريخ القصيدة الموريتانية".

 

وتحدث ولد إيدومو في الدردشة عن أهم النقط المشتركة بين الشعر والسينما؛ وكيف استطاع الجمع بين الفنين، وعن مبررات "إقحامه" للشعر في التجاذبات السياسية بعد بعد تحريره من ثنائية "المدح" والهجاء، وذلك من خلال قصيدته التي تداولها المدونون وجاراها الشعراء في الغرض والروي أحيانا، وجاءت عقب حديث للرئيس ولد عبد العزيز عن الشعر والشعراء، إضافة لمواضيع أخرى.