الحر تحتفي بذكراها باستعراض تراثي وفلكوري بنواذيبو(صور)

 

الأخبار(نواذيبو) - احتفت حركة الحر بذكراها السنوية 5 مارس على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وسط حضور لافت للتراث والفلكور الشعبي أبرازا للجانب الثقافي.

 

وقال رئيس فرع حركة الحر عبد الله ولد أسويلم إن الحر تستذكر عطاءات وتضحيات 40 عاما ، ولاتزال تستحث الخطا من أجل تحقيق المساواة والعدالة اللذان وحدهما يضمنان الاستمرار لموريتانيا حسب تعبيره.

وأضاف ولد أسويلم إن مسار الحركة الذي قاده أبناء بررة حملوا هم شريحة لحراطين وظلوا دوما متمسكين بالسلمية بالرغم من ما تعرضوا له في العقود الماضية من السجن والتنكيل إلا أنهم لازالوا يناضلون لرفع التهميش والغبن والإقصاء عن لحراطين وفق قوله.

 

أما القيادي في الحركة صدفي ولد ابراهيم فقد اعتبر أن نضال الحر امتاز بالحكمة والسلمية وجعل الحوزة الترابية والوحدة الوطنية فوق كل اعتبار ، مشيرا إلى أنه على مدى 4 عقود من الزمن لم يسجل التاريخ على الحركة أي عنف ولا أي تطرف بل تحلى مناضلوها بالصبر على كل أنواع الظلم والغبن حسب وصفه.

 

وأشار ولد ابراهيم إلى أن القبيلة تكل عائقا في وجه تحقيق شعارات وأهداف الحركة علاوة على ماوصفه ب"الدين السياسي" الذي قال إنه يخاطب ضمائر وعواطف العامة من الشريحة دون عقولهم ، وقد يمثل مكيدة مثل تلك التي وصفها علي كرم الله وجهه قائلا كلمة حق أريد بها باطل.

 

أما الناشط الحقوقي عبدو ولد أحمد فقد اعتبر أن التاريخ سجل بأن لحراطين لمك يظهر منهم التخريب ولا التطرف على الإطلاق لإيمانهم القوي بالبلد وفق قوله.

 

اما القيادي في الحركة محمد لمين ولد محمود فقد اعتبر أن هذا المسار الذي امتد على 40 عاما كان مليئا بالنضال والتضحيات في سبيل البحث عن التحرر والانعتاق من بير العبودية والإضطهاد والظلم.