الإمام صار: "يدا بيد" عنوان للوحدة، ونأمل مراجعة قرار إغلاقها

الأخبار (نواكشوط) ـ قال الأمين العام لجمعية "يدا بيد" الإمام عبد الله صار إن الجمعية "شكلت – بحق واقتدار – أحد عناوين وحدة هذا الشعب المسلم "، مبديا أمله في أن تراجع السلطات قرار إغلاقها.

 

ووصف الإمام صار في بيان وصلت الأخبار نسخة منه، قرار إغلاق الجمعية بأنه خطأ، مشيرا إلى أن "واجب السلطات تجاه الجمعية هو الدعم، والتشجيع، والمساندة والتكريم".

 

كما دعا للوقوف مع الجمعية "من أجل التراجع عن قرار إغلاقها، وضمان مواصلة رسالتها، بل ودعمها وتشجيعها".

 

وأضاف البيان أن الجمعية " جاءت من رحم الأحداث الأليمة التي عرفتها موريتانيا نهاية عقد الثمانينات، والتي خلفت جروحا غائرة، وآلاما مبرحة".

 

واستعرض البيان تاريخ الجمعية والجهود التي بذلتها في سبيل "مد وشائج المحبة، وأواصر الإخاء، وجسور التعاون بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني المسلم".

 

وأغلقت وزارة الداخلية أمس الأربعاء جمعية "يدا بيد"، بينما كانت تستعد لتنظيم نشاطها السنوي لهذا العام: "موسم الأخوة السادس".

 

ونشر الإمام صار على صفحته بموقع "فيسبوك" بيان الجمعية تزامنا مع توقيت كلمته التي كانت مقررة في افتتاح الموسم مساء اليوم، قبل أن تغلق وزارة الداخلية الجمعية.