الأخبار (داكار) - بدأ الرئيس الأوغندي يوري موسيفني زيارة إلى السنغال، استقبل خلالها من طرف نظيره ماكي صال، وأجرى الرئيسان مباحثات ثنائية حول "رهانات وتحديات القارة الإفريقية".
ووفقا لما نشرت الرئاسة السنغالية على صفحتها الرسمية على "توتير" فإن الرئيسين بحثا كذلك العلاقات الثنائية بين داكار وكامبالا.
وتأتي زيارة موسفني للسنغال، بعد مشاركته أمس في قمة رباعية مصغرة بالكونغو الديمقراطية، شارك فيها إلى جانبه رؤساء كل من الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو، والبلد المضيف فيليكس تشيسكيدي، وتوغو فوري نياسينغبي، وبحثت "تطورات الوضع السياسي والأمني في وسط وغرب إفريقيا".
وأعلن البيان الختامي للقمة، دعمه للعقوبات المفروضة من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" ضد ضد مالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسو بعد الانقلابات التي شهدتها البلدان الثلاثة منذ مايو 2021.
وعرفت العاصمة الأوغندية كامبالا مؤخرا سلسلة هجمات مسلحة، تتهم "القوات الديمقراطية المتحالفة" المنضمة إلى تنظيم "داعش" بتنفيذها.
وقد أطلقت أوغندا والكونغو الديمقراطية عمليات مشتركة ضد هذه القوات التي تنشط منذ التسعينيات بالشرق الكونغولي.
ويعتبر موسيفني، الذي يحكم أوغندا منذ 35 سنة، وانتخب في يناير 2021 لولاية رئاسية جديدة، أول رئيس يزور السنغال منذ تولي ماكي صال مؤخرا رئاسة الاتحاد الإفريقي.