منتدى داكار يبحث التحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسساتي بإفريقيا

الأخبار (نواكشوط) - انطلقت اليوم الاثنين بديامنياديو ضاحية العاصمة السنغالية، أعمال الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، تحت شعار: "إفريقيا الإمكانات وحلول التحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسساتي".

 

وشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يستمر يومين، الرئيسان السنغالي ماكي صال، والموريتاني محمد ولد الغزواني، إضافة للوزير الأول البيساو غيني جيرالدو جاوا مارتينز، والوزير المنتدب للشؤون الخارجية اليابانية هوري إيواو، ووزراء من كوسوفو وتركيا وألمانيا ورواندا، وأعضاء في الحكومة السنغالية، وكذا السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السنغال.

 

وسلط الرئيس السنغالي ماكي صال خلال ترأسه حفل افتتاح المنتدى، الضوء على إفريقيا "كقارة غنية بإمكانات هائلة" وفرص إقلاع تنموي، لكنها "تواجه أعمال عنف إرهابية وانعدام الأمن وعدم الاستقرار المؤسساتي".

 

وأكد صال على ضرورة تحرك إفريقيا "لمحاربة الراديكالية والتطرف، عبر توحيد قواها ومواردها من أجل تحقيق التنمية المستدامة والمستقبل المزدهر لدول القارة".

 

واعتبر رئيس السنغال أن "من المهم تشجيع الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراعات على حساب العنف والسلاح" داعيا إلى "إصلاحات دولية ومندمجة للمؤسسات الدولية واعتماد حكامة عالمية أكثر عدالة للدفع بتنمية إفريقيا".

 

ويعرف منتدى داكار إضافة إلى جلستيه العامتين، عقد 6 ورشات موضوعاتية، تبحث مواضيع مختلفة بينها الأمن السيبراني، وعدم الاستقرار المؤسساتي، والتطرف العنيف، والأمن، والحكامة، ومواضيع أخرى.