الحكومة الإيفوارية تتهم مقربين من اغباغبو بالسعي إلى زعزعة الاستقرار

الأخبار (آبيدجان) ـ اتهمت الحكومة الإيفوارية مقربين من الرئيس السابق لوران اغباغبو الذي يحاكم أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، بالوقوف خلف الهجمات التي شهدتها مؤخرا بعض المراكز التابعة للدرك والشرطة في البلاد.

 

وقال وزير الداخلية والأمن سيديكي جاكيتي إن "دامانا ابيكاس القيادي السابق بشباب حزب الجبهة الشعبية الإيفوارية، واستيفان كيبري رئيس حزب اتحاد الأجيال الجديدة، وصهر اغباغبو، متهمان بتمويل وتسليح عسكريين سابقين، انطلاقا من غانا التي أخذا اللجوء إليها".

 

وأضاف سديكي أن المعلومات التي تم التوصل إليها تفيد بوضوح أن "الهجمات تعتبر جزءا من مشروع شامل هدفه زعزعة الاستقرار، ويضلع فيه ساسة بداخل وخارج البلاد، خصوصا في غانا".

 

وأكد سديكي أنه "تم اعتقال 35 شخصا من ضمنهم عناصر سابقون بقوات الدفاع والأمن، ومتمردون، يشتبه في أن لهم علاقة بمشروع زعزعة الاستقرار"، مشيرا إلى إمكانية إصدار الحكومة مذكرات اعتقال ضد المشتبه في رعايتهم للهجمات التي عرفتها البلاد مؤخرا.