الأخبار (نواكشوط) - حث أعضاء مجلس الأمن الدولي الدول التي التزمت بدعم القوة المشتركة الإفريقية على صرف تعهداتها، وأكدوا على "الحاجة الملحة إلى جعل هذا الدعم حقيقة واقعة من خلال سرعة صرف جميع التعهدات".
وأشاد أعضاء مجلس الأمن ب"تصميم مجموعة دول الساحل على تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة لمنطقة الساحل".
وعبر مجلس الأمن عن ارتياحه إزاء "التقدم المحرز في مجال الطابع المؤسسي، عبر الأمانة الدائمة لمجموعة الساحل، وإنشاء مكتب للدفاع والأمن، وصندوق استئماني"، وحث المجلس المانحين والشركاء على رفع دعمهم لقوة الساحل.
وكان قادة مجموعة دول الساحل قد عبروا عن سعيهم إلى نشر قوة قوامها 5000 جندي، منتصف العام 2018 على الحدود بينها لمواجهة "الإرهاب، وتهريب المخدرات".