الأخبار (نواكشوط) ـ بدأت بعثة تابعة لمجلس الأمن الدولي زيارات للبلدان الإفريقية التي تعاني من أعمال العنف التي تنفذها جماعة بوكوحرام، وذلك بهدف تقويم تأثيرها على الصعيد الميداني.
وقد استهلت البعثة الأممية زيارتها بالعاصمة الكاميرونية ياووندي، حيث أجرت مباحثات مع سلطات البلاد حول آليات محاربتها للإرهاب، كما ناقشوا "احتياجات السلطات في سبيل مواجهة جماعة بوكوحرام".
وأوضح وزير الدفاع الكاميروني جوزيف بتي آسومو أن الاستراتيجية الأمنية للبلاد "تقوم على أبعاد أمنية، واجتماعية ودينية".
وينتظر أن تزور البعثة الأممية البلدان المتضررة من جماعة بوكوحرام، خصوصا منها نيجيريا، والنيجر، واتشاد.
وتشهد المناطق المزورة من حين لأخر هجمات تنفذها جماعة بوكوحرام، رغم تأكيد قادة بعض البلدان طردها من أراضيهم.