الأخبار (نواكشوط) - ينتظر أن يؤدي ممثلو الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، زيارة لدولتي غينيا بيساو وساحل العاج، خلال الفترة ما بين 14 و17 من شهر فبراير الجاري.
وتأتي الزيارة المرتقبة لغينيا ييساو، بين يدي استعدادها لتنظيم انتخابات تشريعية في 10 مارس القادم، وينتظر أن تتبع بانتخابات رئاسية، وتسعى البلاد من خلال هذا المسار الانتخابي إلى رفع العقوبات المفروضة عليها منذ 2012، بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته.
ويسعى مجلس الأمن الدولي من خلال هذه الزيارة إلى "تشجيع السلطات البيساو غينية، من أجل إجراء انتخابات سلمية وشفافة وشاملة" وفق تصريح لممثل غينيا الاستوائية بمجلس الأمن أناتوليو ندونغ مبا.
وتعيش غينيا بيساو أزمة سياسية منذ عام 2015، وهي الأزمة التي تسعى البلاد إلى تجاوزها، من خلال تنظيم انتخابات رئاسية في أجل أقصاه 2020.
وبخصوص ساحل العاج، فإن الزيارة المرتقبة، تأتي في وقت لم تعد للأمم المتحدة قوات حفظ سلام في البلاد، وترجح مصادر دبلوماسية، أن يكون الهدف من الزيارة "تسليط الضوء على إنجازات مجلس الأمن الدولي".
وتأتي الزيارة المرتقبة لساحل العاج في ظل استعدادها لتنظيم انتخابات رئاسية عام 2020، وبين يدي إفراج محكمة الجنايات الدولية عن الرئيس السابق للبلاد لوران غباغبو.