الأخبار (نواكشوط) ـ قال المسؤول الإعلامي بحزب القوى التقدمية للتغيير عبدول كان إن الأحزاب التي ينسق معها الحزب لم تتفق بعد على أي مرشح لخوض لانتخابات الرئاسية.
وأضاف كان متحدثا للأخبار أن الحزب وبعد مشاورات وحراك شبابي، تقدم باسم رئيسه صمبا اتيام، نافيا أن يكون قد تم الاتفاق عليه حتى الآن مع أحزاب أخرى.
كما أشار إلى أن احتمال مقاطعة الحزب للانتخابات ضئيل جدا، لافتا إلى أنه لا يتوقع حصول هذا الاحتمال.
وتقول مصادر الأخبار إن مجموعة من القيادات السياسية للمكونات الزنجية في موريتانيا تسعى إلى تقديم مرشح موحد يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
ويتقدم هذه الشخصيات رئيس حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس وعضو المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة كان حاميدو بابا.
كما يتصدرها أيضا رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/ حركة التجديد إبراهيما مختار صار، ورئيس حزب القوى التقدمية للتغيير (قيد التأسيس) صمبا اتيام.
وتؤكد المصادر أن القيادات السياسية للمكونات الزنجية عقدت خلال الأشهر الماضية سلسلة لقاءات لمراجعة نتائج الانتخابات البلدية والبرلمانية والجهوية الماضية، وخلصت إلى أن الانقسامات وتشتت الترشيحات جعلتها تحصد نتائج ضعيفة.