على مدار الساعة

الوزير الأول الموريتاني يعود من المغرب

12 مارس, 2022 - 01:06
الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال في مطار نواكشوط الدولي - أم التونسي خلال عودته من المغرب (وما)

الأخبار (نواكشوط) – عاد الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مساء الجمعة إلى العاصمة نواكشوط قادما من المملكة المغربية، حيث ترأس إلى جانب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.

 

وعرف الاجتماع توقيع 13 نصا قانونيا تشمل اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، وبرامج تنفيذية وبرتوكول.

 

وتشمل هذه الاتفاقات قطاعات: التجارة والاستثمار، والصناعة والسياحة، والإسكان، والبيئة والتنمية المستدامة، والأمن، والصحة، والثقافة، والزراعة، والصيد البحري، والإيداع والتدبير، والتكوين المهني.

 

وسجل الجانبان في البيان الختامي ارتياحهما لما شهدته العلاقات القائمة بين البلدين من تطور ملموس وزخم كبير في السنوات الأخيرة، كما اتفقا على مجموعة من المحاور الأساسية المرتبطة بتعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته.

 

وأكد الوزير الأول ولد بلال أن الحكومة الموريتانية يحدوها الأمل في أن تتسارع وتيرة اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول كل الاتفاقيات الموقعة مع المغرب حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن.

 

وشدد ولد بلال على أن من شأن ذلك أن يدفع التعاون بين البلدين إلى مزيد من التطور والنجاعة خدمة لمصالح وطموحات الشعبين الشقيقين.

 

ورافق ولد بلال خلال زيارته للمغرب وفد ضم وزراء الصيد والاقتصاد البحري ادي ولد الزين، والزراعة سيدنا ولد أحمد اعلي، والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الناها حمدي مكناس، والإسكان والعمران الاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد أحمد، والتعليم العالي والبحث العلمي، آمال بنت الشيخ عبد الله، والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الناها بنت هارونا ولد الشيخ سيديا.

 

كما رافقته مديرة ديوانه عيشه فال فرجس، والسفير الموريتاني في الرباط  محمد ولد حناني، والمكلفة بمهمة في ديوانه خديجة بنت اسغير ولد امبارك، ومستشاره المكلف بالاتصال حسني ولد الفقيه، ومستشارته المكلفة بالبنى التحتية ابابه عباد، ومستشاره المكلف بالشؤون الاجتماعية با آمباتى، ومدير صندوق الإيداع والتنمية محمادو يوسف جاكانا، ومدير تشريفات الوزير الأول محمد ولد بهناس.

 

وضم الوفد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إضافة إلى ممثلين عن العديد من القطاعات الوزارية المشاركة في هذه الدورة.