الأخبار (نواكشوط) ـ أصدر الأستاذ الجامعي والباحث الدكتور عبد الصمد ولد امبارك كتابا جديدا بعنوان «ظاهرة المشاركة السياسية في موريتانيا 1900ـ2020».
ويتناول الكتاب تحليلا معمقا لمختلف مراحل تطور الحكم في موريتانيا، ليصل إلى النظام الحالي حيث تحدث بالتفصيل عن مسألة التناوب السلمي على السلطة باعتبارها تجربة فريدة في المحيطين العربي والإفريقي.
كما قدمت الدراسة «واقع المجال السياسي في تجلياته الراهنة وما تعرفه الساحة الوطنية من اختلالات طبعت مسار النخب السياسية واحتكار المجال السياسي».
وسعى الكتاب إلى «إظهار الحاجة للتغيير والتجديد مع ضرورة صعود واجهة ذات مصداقية ومرجعية شعبية من الكفاءات التي خاضت حملة المرشح ولد الشيخ الغزواني، وعلى يدها تم تسويق البرنامج السياسي الذي نال ثقة الشعب الموريتاني».
واعتبر أن النتائج التي تحققت في الحملة الانتخابية تجعل هذه الكفاءات ذات مصداقية لدى فئات عريضة من المجتمع.
وكان مؤلف الكتاب، وهو ينتمي للأغلبية الرئاسية الحاكمة، قد ترأس حملة ولد الغزواني على مستوى ولاية آدرار، والتي حصل فيها المرشح على نسبة 69,05% من أصوات الناخبين.