الأخبار (نواكشوط) - أعلنت حكومة جنوب إفريقيا اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدينة ديربان الساحلية وما حولها إلى 306 قتلى.
وتسببت التساقطات المطرية، التي وصلت إلى مستوى اعتبر غير مسبوق منذ أكثر من 60 سنة، في دمار كبير وانهيار عدد من الجسور، كما ألحقت أضرارا ب248 مدرسة على الأقل.
وقال رئيس البلاد سيريل رامافوزا في تصريح على هامش زيارته المنطقة المتضررة، إن ما حصل يعتبر "كارثة ذات أبعاد هائلة"، مضيفا أن إحدى العائلات فقدت 10 من أفرادها.
وتمت تعبئة الجيش لتقديم دعم جوي خلال عمليات الإجلاء، خصوصا في المناطق التي عرفت هطول 450 ملم خلال 48 ساعة.
وقارن متخصصون مستوى هطول الأمطار بالمستوى "المرتبط عادة بالأعاصير"، وقالت الأستاذة في جامعة جوهانسبرغ ماري غالفن إن "تغير المناخ يتفاقم، فقد انتقلنا من العواصف الشديدة عام 2017 إلى فيضانات اعتقدنا أنها قياسية عام 2019 لكن من الواضح أنه تم تجاوزها اليوم عام 2022".
وكانت الفيضانات قد أودت عام 2019 بحياة 70 شخصا في جنوب إفريقيا، كما دمرت الكثير من القرى الساحلية.