برلماني: ما حصل اليوم في ملف العشرية احتقار للشعب وتلاعب بمصالحه (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – وصف عضو لجنة التحقيق البرلماني وسكرتيرها النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود ما وقع اليوم في ملف العشرية، بأنه "محطة من محطات احتقار الشعب والتلاعب بمصالحه، وإهانته".

 

وأضاف ولد سيدي مولود في تصريح لوكالة الأخبار أنه منذ إحالة هذا الملف من طرف اللجنة البرلمانية وهو يبتعد شيئا فشيئا عن فحوى ومقتضيات ووقائع هذا التحقيق.

 

وأكد ولد سيدي مولود أن الملف بدأ التلاعب به على مستوى السلطة التنفيذية، وعلى مستوى الادعاء، مضيفا أن تم تعيين أناس أثبتت تصريحاتهم اختيارا وليس إرغاما مخالفاتهم القانونية، كما تم تعيين أناس تم الحصول على أدلة تدينهم بشكل لا لبس فيه.

 

واعتبر ولد سيدي مولود أن ما حصل في حق هؤلاء هو "ازدواجية مقيتة"، مؤكدا أن هذه الازدواجية شملت المسؤولين، كما شملت رجال الأعمال، مردفا أنه تم إخراج من تريده السلطة لأجنداتها السياسية أو من يتوفر على حصانة اجتماعية، فيما تمت معاقبة آخرين حتى قبل أن يقول القضاء كلمته في ملفاتهم.

 

ولفت ولد سيدي مولود إلى أنه تم تعيين أشخاص على قطاعات كانوا مسؤولين بشكل مباشر عن إفسادها.

 

وشدد ولد سيدي مولود على أن الشعب الموريتاني وقواه الحية لن ترضى، ولا ينبغي أن ترضى أن يتم التلاعب بحقوقها وحقوق الشعب والوطن، وبثرواته بهذه الطريقة المخجلة والمهينة.

 

وأكد ولد سيدي مولود أن أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية عموما يتحملون مسؤولية تاريخية، لأنهم يدركون الوقائع واطلعوا على شهادات هؤلاء واعترافاتهم، ولذلك – يضيف النائب – يجب أن يعبروا عن رفضهم لما تم، وأن يتبرؤوا من هذا الملف، الذي تم الانحراف به من أول يوم، وهو يحمل اسمهم، ويسمى باسم لجنتهم.