.jpg)
%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (ليبرفيل) - يتوجه الناخبون الغابونيون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع دستور جديد، اقترحه المجلس العسكري الحاكم في البلاد بقيادة الجنرال بريس أوليغي نغيما، بعد الانقلاب أواخر أغسطس 2023 على الرئيس علي بونغو أونديمبا.
وقد دعي أزيد من 850 ألف ناخب للمشاركة في ثاني استفتاء دستوري في الغابون منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، عبر 2800 مركز تصويت.
وينص هذا المشروع الدستوري المكون من 12 بابا و24 فصلا، على تغيير النظام السياسي من شبه رئاسي إلى رئاسي، وتحديد عدد الولايات المتعاقبة للرئيس في اثنتين.
ويلغي المشروع الدستوري الذي دعا رئيس المرحلة الانتقالية، الناخبين الغابونيين إلى التصويت عليه "بكثافة" منصب رئيس الوزراء، ويستحدث منصب نائب للرئيس.
واعتبر أوليغي نغيما أن "العزوف عن التصويت" هو العدو الوحيد للبلاد، مؤكدا أن إجازة هذا المشروع الدستوري ستمثل "خطوة كبيرة نحو العودة إلى النظام الدستوري الطبيعي وتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة".
ولتشجيع المشاركة في الاستفتاء، منحت الحكومة الغابونية المواطنين إجازة لمدة يومين، كما سمحت للمسجلين بتغيير مراكز الاقتراع، بعد أن انتهت الجمعة، حملة الاستفتاء التي بدأت في 6 نوفمبر الجاري.
وبحسب وزارة الداخلية الغابونية، فقد تمت تعبئة 89 لجنة انتخابية على عموم التراب الغابوني، بالإضافة إلى نحو 15 لجنة في الخارج، وذلك من أجل ضمان حسن سير الاقتراع.
.gif)
.png)