الأخبار (نيامي) - اختتم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك جولة إفريقية قادته إلى كل من النيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، وهي دول ثلاث تحكمها مجالس عسكرية انتقالية، تحالف قادتها مع روسيا بعدما ألغوا اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا وطردوا قواتها من بلدانهم.
وقد شكلت النيجر المحطة الأخيرة من جولة نوفاك، التي كان يرأس فيها وفدا رفيعا ضم وزراء وبرلمانيين وممثلين عن القطاع الخاص، حيث أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين النيجريين، قبل أن يستقبل من طرف الرئيس الانتقالي للبلاد الجنرال عبد الرحمن تياني.
وقال ألكسندر خلال زيارته للنيجر وفق تصريح نشرته الحكومة الروسية على تطبيق "تليغرام"، إن "مشاريع مهمة تستهدف تحسين حياة السكان يتم تنفيذها اليوم، ولا سيما الولوج إلى الكهرباء وتطوير البنية التحتية للنقل".
وقبل وصوله نيامي الجمعة، استلمت النيجر الخميس "دفعة مهمة من المعدات العسكرية" مقدمة لها من روسيا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية.
ووصل المسؤول الروسي الرفيع النيجر قادما من بوركينا فاسو، حيث أدى "زيارة صداقة وعمل"، هدفها "تعزيز الشراكة" بين موسكو وواغادوغو، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية البوركينية.
وكان ألكسندر نوفاك قد استهل جولته من مالي، وأجرى مباحثات مع رئيسها الانتقالي الجنرال عاصيمي غويتا ركزت بحسب وسائل إعلام مالية على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والبنية التحتية والنقل والزراعة.
وأعرب نوفاك خلال المباحثات عن رغبته في رفع العلاقات الروسية المالية إلى "مستوى استراتيجي"، مشددا بالأساس على أهمية التعاون في مجالات "مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية".
وسبق أن استقبلت البلدان الثلاثة مسؤولين روسيين رفيعين، كما زار بعض مسؤولي هذه الدول روسيا، ووقعوا على اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة.