الأخبار (نواكشوط) ـ دعا الفقيه الموريتاني د.سيدي أحمد ولد سيدي الخليل إلى إبعاد الفتوى عن الأدلجة والتبعية لهوى الحاكم، مشيرا إلى أن على الفقيه الاتكاء على النصوص الشرعية والأدلة المنبثقة عنها.
ولفت ولد سيدي الخيل في دردشة الأربعاء على صحيفة "الأخبار إنفو" إلى ضرورة ضمان الحرية والمصداقية في الفتوى، موضحا أنه من الطبيعي اختلاف العلماء في مسألة لا تكون النصوص فيها قاطعة ولا حاسمة.
واعتبر الفقيه والدكتور أن المفتي الذي يؤسس فتواه على أدلة اعتمدها دون هوى حاكم وجّهه ولا أيديولوجيا قيّدته "فإنه قد عمل بما كلفه به الشارع؛ ولا ملامة عليه في الدنيا ولا في اﻵخرة".
وقال ولد سيدي الخليل، وهو خريج جامعة القاضي عياض وأستاذ بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية في نواكشوط، أن بإمكان المثقفين تمييز الفتوى المؤسسة على الأدلة الشرعية من غيرها.
كما أوضح أنه شخصيا في قضية الدماء يميل "إلى جبن العالم في عدم إراقتها".