الأخبار (نواكشوط) - أصدر 11 سفيرا أجنبيا في كينيا بيانا مشتركا، يدعو الطرفين الموالي والمعارض إلى الحوار، من أجل وضع حد للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ومن بين البلدان التي وقع سفراؤها على البيان، الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، وقد أكد السفراء الموقعون أنهم لا يسعون "للإملاء على الكينيين طريقة إدارتهم لشؤونهم، وإنما حريصون على عدم تقويض الديمقراطية من الطرفين الموالي والمعارض".
وتشهد كينيا أزمة سياسية منذ أشهر، على إثر تنظيم الانتخابات الرئاسية، وقد أدى زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينغا اليمين قبل أقل من أسبوعين كرئيس للبلاد، وذلك بعد أسابيع من تنصيب أوهورو كينياتا رئيسا لمأموريية ثانية.
وقد أوقفت السلطات الكينية عددا من المعارضين، على خلفية تنصيب زعيم المعارضة، كما أوقفت بث قنوات تلفزيونية خاصة، بسبب نقلها حدث تنصيب أودينغا.