على مدار الساعة

زعيم المعارضة: الدرس الكيني يؤكد تطلع الأفارقة للديمقراطية

3 سبتمبر, 2017 - 01:38
الزعيم الرئيس المعارضة في موريتانيا الحسن ولد محمد

الأخبار (نواكشوط) – أكد الزعيم الرئيس للمعارضة في موريتانيا أن "الدرس الكيني الأخير الذي ألغت بموجبه المحكمة الدستورية نتائج فوز الرئيس الحالي كينياتا، يحمل معاني متعددة تؤكد التطلع الزائد للأفارقة نحو تكريس قيم الديمقراطية".

 

واعتبر ولد محمد في تدوينة على حسابه في فيسبوك أنه على "النخب السياسية موريتانية الاستفادة من الحالة السياسية الواعدة في إفريقيا".

 

وأكد ولد محمد أن من مظاهر الحراك الإفريقي المتطلع لتكريس الديمقراطية "كون كل الانقلابات العسكرية التي تزامنت وأعقبت الانقلاب الذي قام به ولد عبد العزيز باءت بالفشل (مالي؛ النبجر، غينيا بيساو؛ بوركينا فاسو)"، إضافة لـ"التعاقب السلمي على السلطة (السنغال، بنين، جزر الرأس الأخضر، غانا).

 

وأضاف ولد محمد أن منها أيضا "الحرص على التوافق في قضايا الشأن العام، كتراجع رئيس بنين عن تعديلات دستورية رفضها البرلمان، وتراجع الرئيس المالي عن تعديل دستور بلاده بعد رفض المعارضة والقوي الحية بالبلاد"، وكذا "تناسل تجارب "مؤسسة الديمقراطية" في بعض هذه البلدان على مدار الأعوام الماضية".

 

وعدد ولد محمد من المظاهر "وجود الكثير من الدساتير خاصة في منطقة غرب أفريقيا والتي تمنع الاستمرار في السلطة بتقييد المأموريات".

 

وأثار قرار المحكمة العليا في كينيا إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، الكثير من الاهتمام في إفريقيا، وخصوصا لدى قادة المعارضة، بل وخارج إفريقيا، حيث علق عليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ورئيس المعارضة بالكونغو ابرازفيل اكلودين موناري، ورئيس الرابطة الكونغولية لولوج العدالة، المحامي جورج كابيامبا.

 

كما علق عليها مرشح المعارضة الخاسر في الانتخابات الرئاسية الغابونية المنظمة عام 2016 جان بينغ قائلا: "لقد رأينا ما يجري في كينيا، وقبلها تابعنا ما حصل بغامبيا، وقبل ذلك بنيجيريا، أما على مستوى الفضاء الفرانكفوني فهنالك تأخر كبير، وهنا يجب على الدول لفرانكفونية أن تتكيف مع العصر".

 

وكذا رئيس ائتلاف المعارضة في المهجر، وجزء من المعارضة البوروندية بالداخل كارلس انديتيج، ومرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية 2015 بغينيا سيلو دالين جالو، ورئيس حركة "مكنسة المواطن"، وهي حركة تدعو الديمقراطية ببوركينافاسو، غي هيرفي كان.