الأخبار (نواكشوط) – أكد قائد عملية "سرفال" السابق الجنرال مارك فوكواد أن لدى موريتانيا "موارد استثنائية، يجب استغلالها وتقويمها"، واصفا وضعية السياحة في موريتانيا بشكل عام بأنه تبدو "جيدة".
وقال الجنرال مارك فوكواد الذي تحول بعد تقاعده للاستثمار في مجال تشجيع عودة السياح إلى موريتانيا إنه يرى أن وزارة السياحة الموريتانية "ستخطط للتوسع في مناطق أخرى"، مردفا أنه يعتقد أنه يفضل أن يواصل عمله مع موريتانيا، وأن تكون لديه مشاريع هامة.
ورأى فوكواد أنه "على الرغم من مستوى التقدم المحرز، جراء وصول السياح مؤخرا، فإنه ما تزال هناك مناطق حمراء"، واصفا ما يحصل الآن بأنه "تجربة أولية، إن اتضحت إيجابيتها، فسيتم توسيعها، وهذا مهم جدا".
وعن مبررات انتقاله من إلى العمل في مجال السياحة بعد تقاعده من العمل العسكري، قال فوكواد "أمضيت 37 سنة في قلب المؤسسة العسكرية، وأشعر بالكثير من الارتياح إزاء ذلك، وأعتبره جزءا هاما من حياتي، وأحتفظ بذكريات جميلة بهذا الخصوص".
وأضاف: "الآن أريد ـ بعد مغادرتي الخدمة النشطة ـ القيام بشيء آخر، خصوصا فيما يتعلق بالمشاركة في تنمية المنطقة، لاقتناعي بأن التنمية هي بالتأكيد إحدى الحلول لتجنب استيراد الإسلام الراديكالي".
وأردف: "هذه التنمية قد تكون السياحة في موريتانيا، أو مزارع الطاقة، أو مشاريع أخرى، وهذا لا يعني بالضرورة أن الأمن لم يعد مشكلة بالنسبة لي، فأنا أهتم دائما بمسألة الأمن، ولكن الجانب التنموي بالنسبة لي يعتبر أحد الحلول التي يجب أن ترافق الأمن".
وتحدث فوكواد في المقابلة عن تجربته في قيادة عملية "سرفال" الفرنسية، وعن رؤيته لمجموعة دول الساحل الخمس، ونصيحته لقائد القوة المشتركة لمجموعة الساحل الخمس.
ــــــــــــــــــــــــــ
- لقراءة نص المقابلة اضغطوا هنا، أو زوروا ركن مقابلات