الأخبار (نيروبي) ـ أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وزعيم المعارضة في البلاد رايلا أودينغا عن طيهما صفحة الخلافات التي مرت عليها أشهر، حيث كان رايلا يرفض انتخاب كينياتا لمأمورية ثانية، ويعتبره نفسه الرئيس الشرعي للبلاد، رغم أنه لم يشارك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية أجراها الطرفان بالقصر الرئاسي في العاصمة نيروبي، حيث وقعا على وثيقة من 8 صفحات، تحت عنوان "بناء جسور أمة جديدة"، تهدف إلى "تجاوز المشاكل التي تمر بها البلاد".
وكان زعيم المعارضة رايلا أودينغا قد نصب نفسه قبل أسابيع "رئيسا للشعب الكيني" في حفل بنيروبي، حضره آلاف المواطنين، وذلك بعد أشهر من تنصيب كينياتا رئيسا للبلاد لمأمورية ثانية وأخيرة.
وكانت المحكمة العليا في البلاد قد ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية شهر سبتمبر الماضي، قبل أن تعلن عن موعد لتنظيم انتخابات جديدة، قاطعها زعيم المعارضة، حيث اعتبر أنها لا تتضمن "المعايير الضامنة للشفافية والنزاهة".
وأعلنت لجنة الانتخابات عن فوز كينياتا بنسبة 98.26 بالمائة، وقد طعن رايلا في النتائج وأعلن رفضه الاعتراف برئاسة أوهورو.