الأخبار (مالابو) ـ اتهمت سلطات غينيا الاستوائية 3 فرنسيين بالضلوع في المحاولة الانقلابية التي تعرض لها رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نهاية شهر دجمبر الماضي، وأعلنت عن إحباطها.
وقال ميغيل أويونو سفير غينيا الاستوائية بفرنسا إن الفرنسيين الثلاثة المتهمين، كانوا يوجدون بجمهورية وسط إفريقيا، بالقرب من الحدود مع غينيا، إبان المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأضاف ميغيل في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن "أجهزة الاستخبارات باتشاد وجمهورية وسط إفريقيا، والكاميرون، التي أحبطت العملية، لديها معلومات تثبت أن هؤلاء الفرنسيين الثلاثة لهم علاقة بالتحضير للعملية التي نظمت بفرنسا".
وكان المدعي العام بمالابو قد كشف في وقت سابق عن اسم مواطن فرنسي قال إنه "حصل على نصف مليون يورو لتجنيد مرتزقة".
وكانت سلطات غينيا الاستوائية قد أعلنت عن إحباطها محاولة انقلابية نهاية دجمبر 2017 من طرف من وصفتهم ب"المرتزقة" للإطاحة بالرئيس تيودورو أوبيانغ، بينما كان يوجد بالقصر الجمهوري بكوتو مونغومو في أعياد نهاية السنة.