على مدار الساعة

أيها الشباب دعوة للثقة والاصرار

25 مارس, 2018 - 20:17
ان بوي احمد اسويدي المختار - nebouya.elmoctar@gmail.com

بكل موضوعية، وبتجرد من عاطفتي لدعم فخامة رئيس الجمهورية، فإنني شخصيا أرى أن فخامة رئيس الجمهورية يقوم دائما بعمل رائع وشجاع، وبصفة خاصة في اللحظات الحرجة والملحة، والتي لا شك أن من ضمنها ما عشناه هذه الأسابيع الماضية، ونعيش الآن في مراحله الأخيرة، وهو اقتراح اللجنة السامية المكونة من معالي الوزراء والشخصيات السامية والقيادية في الاغلبية المكلفة بتصحيح مسار حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ومراجعته وتمحيصه.

 

شخصيا لم أنتسب قط في حياتي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ولم أزر أي مقر من مقراته، لكنني من داعمي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وهنا أريد بعد كل ما تابعته من الخطوات التي قد اتبعتها اللجنة المكلفة بتشخيص وتصحيح مسار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما شاهدته عن قرب أن أوضح لكل شباب الوطن٬ لكل شباب مقاطعة توجنين التي أقطن فيها في نواكشوط٬ ولكل شباب مقاطعتي المدللة تمبدغة أو اتنيب التي ننطقها بتلك الكناية لمكانتها في قلوبنا من المدينة المركزية إلى كل شباب مركزها الإداري بوصطيلة وكل شباب بلدياتها كومبي صالح، حاسي امهادي٬ اطويل وكل القرى والأرياف الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية النقاط التالية:

 

- إنها فرصة نادرة لنا كشباب الآن إذا كنا نرغب في التغيير الحقيقي للسياسة في وطننا العزيز، فما علينا إلا مساعدة هذه اللجنة في كل ما يساعدها في الشفافية سواء كنا سننتسب له أو كنا غير معنيين بالانتساب له من خلال بث روح الشفافية والحياد والإخلاص والنزاهة في العمل أو من خلال عدم التستر على أي عمل يخل بمصداقية العملية مهما كان مصدره فما علينا إلا أن نبلغ اللجنة به ونتابع التحقيق في القضية معها لكن بالطبع بالحصول على دليل مادي كبرهان على محاولة عملية التزوير، وليس الاعتماد على الشائعات التي لا تقدم ولا تؤخر.

 

- أنصح كل الشباب المستقل والذي لا يهمه إلا الإصلاح والإصلاح فقط بدون النظر أو الاهتمام بمن يقوده وكل الأغلبية الصامتة التي لا تريد إلا السكينة والأمن والتآخي وتنبذ نزعة الاقصاء لأي كان أن نتحد يدا بيد متناسين أنفسنا وانتماءاتنا الضيقة من أجل بناء الوطن والسعي في كل ما من شأنه أن يساعد فيه.

- عندي كامل الثقة والتقدير في كل اللجان المكلفة بالانتساب وبشكل خاص كل رفاقي في الغرف الفنية ونقول لهم كونوا حذرين من كل الأشخاص الذين سيسعون لتزوير العملية وكونوا أمامهم صناديد لا تخاف ولا تطمع لنعطي للتقنية قيمتها الحقيقية في المصداقية ونسد الباب أمام الجميع وكل من تسول له نفسه أي عمل بذيء ودنيء ليرجعنا للمربع الأول، وبالتالي نضيع جهود اللجنة السامية التي تواصل عملها ليل نهار من أجل رفع الحقيقة وترك زمن الظلم والاستبداد.

- أعتبر شخصيا ما قام به فخامة رئيس الجمهورية من شجاعة في هذا العمل مع المضي قدما فيه بإذن الله تعالي كشجاعته في طرد سفارة الكيان الصهيوني من هذه الأرض وأمام العالم بأسره ويحق لنا أن نطلق عليه الرئيس الشجاع...

 

يا شباب لا بد لنا من أن نشكر من قام بفعل حقيقي وإيجابي يساعد في الإصلاح مع مطالبتنا بالمزيد ثم المزيد ثم المزيد...

 

أخيرا - وليس آخرا - أطلب من كل أصدقائي الافتراضيين والحقيقيين الذين ينتمون للمعارضة أو الحركات الشبابية التي لم تقتنع لحد الساعة بالعملية مساعدتنا من خلال السعي في الحصول على أي دليل للتزوير وأن يرسلوه لي على واتساب مفتوح على رقمي الرسمي أو البريد الإلكتروني، وسأتابعه شخصيا بإذن الله تعالى مع اللجنة.

 

وأقول لكم اعذروني في توجهي الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية... سامحوني في توجهي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية... أنا سأقول الحقيقة التي أرى سأقول التزوير التي سأرى بالدليل وليس بالشائعات... أقول لكم اعذروني سامحوني فرجاء اعذروني سامحوني فلكم مني كامل الاحترام والتقدير وتوجهكم حق لكم ليس من منة لأي أحد عليكم فيه.

 

وفي الأخير فإن لي كامل الثقة والتقدير والاحترام في هذه اللجنة السامية ولها مني جزيل الشكر والامتنان بمجهودها الذي تبذله من أجل الوصول للهدف الذي خطط له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز راجيا من الله لها كل التوفيق والنجاح.