ماماTASIAST ، وبابا  MCM وواجب البرور...

تقديما لحق الأم  لنبدأ بماما تازيازت : إنها  ترضعنا منذ سنة 196م (قرأت الرقم صحيحا، القرن الثاني ميلادي)، فقد عملت طيلة 16 مليون ساعة _ أي 167 ألف يوم أي 1824 سنة أي انها تعمل ليلا نهارا في المنجم المبارك منذ 196م، لكنها لم تمنحنا إلا 127 مليون دولار

 

إنها :

ترعى 7000 من إبلنا، و ذاك مهم عنديان، لعلاقة قديمة بالإبل،  سقاية وعلفا...

قامت ببناء مركز جراحة العظام والجروح البليغة ب 1,9 مليون دولار !( 640 مليون أوقية)،

جهزت 38 مستشفى في البلاد _ الإحصائيات الرسمية للمستشفيات لا تقترب من هذا العدد...

مولت 50 شركة في بنشاب  بين 2012-2016.

-لقد بنت المدرسة الوطنية للمعادن ب 3,4 مليون دولار لكننا حولناها قسم في المدرسة متعددة التقنيات،بعد طردها من المنزل الذى كانت تؤجره، بسبب عدم دفع الإيجار...!!!

إنها تعالجنا و تطعمنا و تنقلنا مجانا ، بل وتمنحنا رواتب و معاشات ، و يستفيد من كرمها الاجتماعي 145 ألف من ساكنة تازيات ....

اي اكثر من سكان مدينة انواذيبو...!!!

 

أمنا الحنون تازيازت ، استلمت المنجم المبارك 2011، من العقور Red Back Mining فى هذه السنة  تازيازت عالجت 14 ألف من ساكنة منطقة تازيازت الذي لا يبلغون وقتها خمس العدد بالبركة فمن ماذا عالجتهم؟

 

إنها تطحن وتطحن وبالرغم من كونها كل سنة تخسر ملايين الدولارات، حسب تصريحها للضرائب، لأن المنجم المبارك لا يهبها أكثر 2.4غ لكل مليون غرام مطحون ، فهي لم تتركنا...

 

إنها تصارع من أجلنا لتنتج 6.6 طن فقط بعد أط و لط و شفاعة من وزارة المعادن يضيع خلالها 14 طن سنويا.

 

نحن ما ايكر فين الخير :

كل هذا ، ورعاية الإبل التي ليست من أختصاصها وتمويل أدفع  207 مليون دولار لأبنائنا المدللين (من خلال العقود من الباطن، لنفس الأشخاص، الذين منحتهم كل الشركات، عقودا من الباطن و الظاهر و ما بينهما،... ومساعدة الدولة ب50 مليون دولار، ثم نطعنها في الخلف و نوقع اتفاقية دولية ملزمة، بوقف أي نشاط منجمي يستخدم السيانيد (الغير قابل للتبخر) مينمانتا و استكهولم دليل على العقوق .

 

إنها لا تستهلك إلا 300 طن من السيانيد شهريا، بإذن من وزارة البيئة، حسب الإدارة العامة للجمارك،  هذا لا يكفي لإذابة الحجر  فقط ، بل البشر و السمك و الدواب والحياة على وجه العموم ولقرون قادمة...

 

 

يبدو ان ماما تازيازت غاضبة منا...

لقد قررت ان تسحق كل ذبابة ذهب في المنجم المبارك قبل 2029،و حصد  ما تبقى من ال 368 الف طن التي تمالأ  المكتب المورياتني للبحث الجيولوجي، والمكتب الفرنسي للبحوث الجيولوجية والمعدنية ، على التأكيد انها مؤكدة في حيز رخصة Red Back Mining، والتي ورثتها تازيازت 2010....

 

كل هذا حسب تقرير تازيازت المرفق، بالعربية و الفرنسية و الإنجليزية...و الموجود على موقعها الرسمي...

 

أف لنا...فالعقوق رذيلة...!!!

 

أما بابا MCM :

 

فهو قصة أخرى .

 

وأعوذ بالله ان اقول لهما أف أو انهرهما...