رئيس البرلمان للرئيس: سكان تيرس يرفضون استخدام "السيانيد"

الأخبار (نواكشوط) – أكد رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه أن سكان ولاية تيرس الزمور يرفضون استخدام مادة "السيانيد" في استخراج الذهب، مطالبا بنقل المصانع التي تم الترخيص لها في الولاية إلى منطقة الشامي.

 

وقال ولد بايه خلال مداخلته في الاجتماع الذي عقده الرئيس ولد الغزواني مع أطر ولاية تيرس الليلة إنه قدم المدينة قبل أيام، والتقى السكان، ويؤكد أنهم يرفضون هذا الأمر، مردفا أن الأشخاص الموجودين في الاجتماع وعددهم في حدود 200 شخص لا يمكن أن يعكسوا آراء سكان الولاية، معتبرا أن من سأل السكان سيجد أنهم يرفضونه.

 

وأكد ولد بايه أن "السيانيد" يتم استخدامه الآن في مدينة الزويرات، وفي مناطق أخرى.

 

وأشار ولد بايه إلى أن الحديث عن استخدام السيانيد في مناطق أخرى من العالم ككندا وفرنسا ودول أخرى متقدمة صحيح، لكن هذه الدولة تمتلك الوسائل خلال لموريتانيا.

 

وتهكم ولد بايه على من المستثمرين في المجال، قائلا إن أحدهم يأتي عاى جابه وبلبس "فوقية" أو "دشداشة"، ويقول "أنا مستمثر".

 

ولفت ولد بايه إلى أن موريتانيا بلد فقير، وبحاجة لاستغلال معادنه، ولا يمكن أن يطلب أن لا تستخرج ثرواتها، وإنما اللازم أن يطلب منه أن تحترم في ذلك القانون، داعيا إلى اتخاذ إجراءات تضمن استغلال المعادن مع تفادي مخاطرها.

 

ورأى ولد بايه أن الخيار الأفضل هو نقل المصانع التي تم الترخيص لها إلى منطقة الشامي، لتنضم إلى 20 عشرين مصنعا هناك، ولتكون قرب "كينروس"، للتدخل إن كانت هناك حاجة لذلك، أو نقلهم إلى اكليب اندور، مؤكدا أن السكان يفضلون الخيار الأول.