الأخبار (باماكو) - حذرت إستونيا حكومة مالي من أن التعاون مع مجموعة "فاغنر" الأمنية الروسية الخاصة سيؤدي إلى سحب حوالي 100 جندي إستوني يشاركون ضمن قوة "برخان" المناهضة للجماعات المسلحة بقيادة فرنسا.
وقال وزير الدفاع الإستوني كالي لانيت لمحطة الإذاعة العامة الإستونية إنه "مقتنع بأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق تعاون مع مجموعة فاغنر وبدأ جيش فاغنر الخاص العمل في مالي، فإن القوة الإستونية ستغادر".
وتتعرض السلطات الانتقالية في مالي ورئيسها الكولونيل عاصيمي غويتا لضغوط، لاسيما من فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس،" لتنظيم انتخابات في فبراير المقبل، وعدم التعامل مع مجموعة "فاغنر".
وتظاهر آلاف الماليين في باماكو الأربعاء دعما للحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش في مواجهة الضغوط الدولية، رافضين "التدخل الخارجي".