على مدار الساعة

ملتقى العدالة والديمقراطية يأسف لـ "تمزيق أواصر الأخوة" بالخليج

13 يونيو, 2017 - 13:55

الأخبار (نواكشوط) ـ قال ملتقى العدالة والديمقراطية إنه يتابع بأسف وانشغال تسارع أحداث منطقة الخليج العربي من قطع للعلاقات مع دولة قطر وتمزيق لأواصر الأخوة، إضافة إلى ما وصفه بالاستقطابات التي تؤدي إلى مزيد من التفرقة.

 

وأكد بيان صادر عن الملتقى الإسلامي الذي يرأسه محمد جميل ولد منصور على أهمية وحدة وتماسك دول الخليج، مثمنا مبادرة الكويت وتركيا والمغرب ودول أخرى لاحتواء الأزمة، وداعيا "جميع العقلاء وأصحاب الرأي إلى ضم جهودهم إلى هذه الجهود".

 

وأورد البيان أن الملتقى تفاجأ من التصريحات التي تحرض على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، داعيا المملكة العربية السعودية إلى إعادة النظر في مثل هذه التصريحات التي وصفها بأنه "تسيء للقضية الفلسطينية ولموقف المملكة تجاه قضية الشعب الفلسطيني".

 

وحذر البيان من أن الأمة تعاني من مشاريع "تسعى لتفتيتها أو الهيمنة عليها أو التوسع على حساب أمنها واستقرارها".

 

وختم البيان بالقول إن الإصرار على محاربة التيار الإسلامي الوسطي وتسييس مصطلح الإرهاب بإصدار لوائح بحق من سبق تكريمهم لعملهم وجهدهم في محاربة الفكر الإرهابي كالشيخ يوسف القرضاوي فتح الطريق أمام مجموعات متشددة لتوظيفها في تفخيخ المنطقة وإضعاف مناعتها في وجه المخططات والمشاريع التي تستهدفها، بحسب البيان.

 

وتأسس الملتقى الذي يضم قيادات سياسية وبرلمان من مختلف الدول العربية والإسلامية أواخر العام 2015 بهدف التنسيق والتشاور، وتبادل الرؤى والتجارب السياسية، وتعزيز الحقوق والحريات والعمل الديمقراطي.

 

وانتخب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد جميل ولد منصور رئيسا للملتقى في مؤتمر عام بمدينة إسطنبول بتركيا، فيما انتخب النائب البرلماني اللبناني عماد الحوت أمينا عاما.