على مدار الساعة

اتفاق كونغولي رواندي برعاية فرنسية على خفض التوتر

22 سبتمبر, 2022 - 03:59

الأخبار (نواكشوط) - اتفق رؤساء الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، ورواندا بول كاغامي، وفرنسا إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء خلال اجتماع في نيويورك، على "العمل بشكل منسق لمحاربة العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، بحسب ما أعلن الإيليزيه.

 

وخلال اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب القادة الثلاثة عن "قلقهم إزاء تجدد أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقرارهم تنسيق رد إقليمي على التهديد الذي تشكله جماعة تحالف القوى الديمقراطية الإرهابية في المنطقة".

 

واتفق تشيسكيدي وكاغامي خلال غداء دعاهمها له ماكرون، على "العمل معا لتطبيق قرارات مسار لواندا في أقرب وقت ممكن"، و"انسحاب حركة أم 23 وتجميع مقاتليها خارج منطقة بوناغانا، بدعم من الأمم المتحدة، والشركاء في مجموعة شرق إفريقيا، والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى" وفقا للرئاسة الفرنسية.

 

وكان فيليكس تشيسكيدي، قد اتهم في خطاب له مساء الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رواندا المجاورة بارتكاب "عدوان عسكري مباشر" و"احتلال" شرق بلاده، كما اتهمها بدعم حركة أم 23.

 

ويشهد الشرق الكونغولي انتشارا للعديد من الجماعات المسلحة، تتسبب هجماتها في قتل المدنيين والعسكريين منذ ما يقرب من 30 عاما.

 

وتعتبر حركة أم 23 واحدة من أنشط تلك الجماعات، وهي حركة تمرد سابقة يهيمن عليها التوتسي، كانت هزمت في عام 2013، وحملت السلاح مجددا في نهاية سنة 2021، متهمة كينشاسا بعدم احترام الاتفاق المتعلق بتسريح مقاتليها وإعادة دمجهم.

 

وبحسب تقرير صادر مؤخرا عن خبراء أمميين، فإن الجيش الرواندي "شن ضربات عسكرية ضد الجماعات المسلحة الكونغولية، ومواقع للقوات المسلحة الكونغولية" اعتبارا من نوفمبر 2021.

 

وقد نفت رواندا ذلك، كما نفت دعمها لحركة أم 23، واعتبرت ذلك مجرد "مزاعم باطلة".