على مدار الساعة

الأخبار ترصد أجواء أسواق نواذيبو قبيل عيد الفطر (صور)

9 أبريل, 2024 - 18:09
جانب من مدخل السوق المركزي في نواذيبو حيث حول بعض التجار الطريق الرسمي إلى ساحة عرض/ الأخبار

الأخبار(نواذيبو)- تجولت "الأخبار" زوال اليوم الثلاثاء في أسواق نواذيبو يوما واحدا قبيل حلول عيد الفطر لرصد الأجواء،ومحاورة مرتادي الأسواق حول الأسعار.

 

وبدا الإقبال متباينا من سوق إلى أخر ، حيث تميز السوق المركزي في ساعات الزوال بكون الإقبال عليه متوسطا فيما بدا أكبر في سوق الحنفية الرابعة.

 

وتم إغلاق كافة مداخل الأسواق بحواجز أمنية من قبل جهاز أمن الطرق من أجل تسهيل الحركية وانسيابيتها أمام المتسوقين.

 

أراء متباينة...

 

بدوره التاجر أحمد ولد أمبارك اعتبر أن وضعية سوق الملابس جيدة،وإن الإقبال يتحسن تدريجيا واصفا إياه ب"الجيد"،مثنيا على توفر أجواء الأمن داخل السوق.

 

ورأى ولد أمبارك أن حجم الإقبال هذه السنة على السوق أحسن ،مشيرا إلى أن عيد الفطر هو موسم تجاري مهم بالنسبة للتجار ،ويعول عليه التجار في حصد أرباح كبيرة.

 

وأشار ولد أمبارك إلى أن التطبيقات المصرفية باتت الأكثر تداولا داخل السوق من قبل مرتادي السوق.

 

بدورها التاجرة عيشة بنت أحمد وصفت وضعية السوق ب"الصعبة" ،مشيرة إلى أن الإقبال جيد غير أن أغلبية المواطنين لاتملك سيولة ،معتبرة أن واقع المواطنين بالغ الصعوبة،مناشدة الرئيس بإدراك وضع المواطنين في نواذيبو والإلتفات إليهم بغية تحسين ظروفهم.

 

أما التاجر سيدينا الغيلاني اعتبر أن السيولة غير متوفرة،وإنه إلى حد الساعة مازال الإقبال على السوق ضعيفا ،مشيرا إلى ضعف القدرة الشرائية بالنسبة للمواطنين ،وهو مايفسر عدم الانتعاش المطلوب للسوق.

 

ويقول رئيس قسم التجار والكماليات بنقابة التجار بمدينة نواذيبو يعل ولد عالي إن السوق يرتبط عضويا بقطاع الصيد ووضعيته ايجابيا وسلبيا،مشيرا إلى أن قطاع الصيد التقليدي الحالية صعبة جدا وهو ما ألقى بظلاله على السوق ، وجعل وضعيته بالغة الصعوبة.

 

ورأى ولد عالي أن أسواق الملابس والكماليات يستقطب فئات واسعة من الشباب ويخلق فرص عمل عديدة غير أن انتعاشه مرهون بتحسن وضعية قطاع الصيد التقليدي الذي يعتبر بمثابة عصب الحياة بالنسبة له،مشيرا إلى أن السوق الأن يعتمد على الموظفين بشكل رئيسي وهو مايعني أن القدرة الشرائية لن تكون قوية حسب قوله.

 

 

انتعاش "رباخه"

 

وانتعشت أسواق الملابس المستعملة المعروفة محليا ب"رباخه"حيث بدأت تغزو الأسواق ومداخلها.

 

وتقول التاجرة عيشة أحمد إن الملابس المستعملة تستقطب فئات واسعة من المواطنين بفعل سهولة أسعارها ، معتبرة أن عديد المواطنين يجدون فيها ملابس وأحذية بأسعار معقولة.

 

ورأت التاجرة أن هذه الأسواق باتت تعرف انتشارا واسعا في المدينة وخصوصا مع قرب حلول عيد الفطر.

 

"الأخبار" زارت سوق المواشي يوما واحدا قبيل عيد الفطر حيث بدا الإقبال فيه ضعيفا ، فيما توقع التجار أن يكون مساء اليوم وصباح عيد الفطر أفضل من حيث مستوى الإقبال.

 

وقال التجار في أحاديث منفصلة مع"الأخبار" إن أسعار الأغنام تتراوح مابين 45000 أوقية قديمة إلى 75000 أوقية قديمة ،مشيرين إلى أن الأفضلية في عيد الفطر هي للإبل ولحومها على حساب الغنم.

 

وأكد التجار أنهم جلبوا أزيد من 5000 رأسا من الغنم قبيل حلول عيد الفطر إلى السوق من أجل توفير حاجيات المدينة من اللحوم.

 

 

 

 

مدخل سوق الحنفية الرابعة وقد تم وضع حواجز أمنية لتأمين انسيابية رواد السوق/ الأخبار
تحولت كبريات الشوارع إلى ساحات لعرض الملابس المستعملة / الأخبار
السوق المركزي زوال الثلاثاء / الأخبار